قصص التأثير
يتم إدارة برنامج تبادل من قبل فريق يؤمن بالتعلم المستمر والمنهج التشاركي.
في كل دورة من البرنامج، نقوم بإجراء مناقشات عميقة مع المشاركين للاستماع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم، مما يساعدنا على تحسين دعمنا لهم خلال البرنامج. وهكذا، يستفيد كل إصدار من البرنامج من التعديلات والتحسينات المستخلصة من تجارب الدورة السابقة!
يتحدثون عن ما تعلموه وإنجازاتهم.
استمع إلى قصة محمود قانصو، زميل في تبادل 2023
استمع إلى قصة يحيى الصبيح، زميل في تبادل 2023
استمع إلى قصة ظلال الشميلة، زميلة في تبادل 2023
قصة محمد ومريم
من خلال برنامج زمالة تبادل، اكتسبت Psych Friends معرفة عميقة حول التخطيط للاستدامة، والتمويل، والتسويق، والعلامة التجارية، والتنظيم، خاصةً بمساعدة المرشدين من Rahma Worldwide، الذين ساعدونا في تحقيق هدفنا المتمثل في جعل الرعاية الصحية النفسية أكثر سهولة وبأسعار معقولة. كانت هذه المعرفة ذات قيمة كبيرة في مساعدتنا على تطوير نظام صحي نفسي أكثر استدامة وفعالية للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب.
شراكتنا مع Rahma قدّمت لنا فرصة رائعة للتعلم من خبرتهم، حيث وفّروا لنا مراقبة الجودة من خلال فريقهم النفسي، كما ساعدونا في سد الثغرات في علم النفس السريري للمرضى، مما أثرى بياناتنا وجعلها أكثر واقعية. ومن بين أهم الأمور التي تعلمناها هو أهمية التخطيط المالي؛ إذ يجب على أي منظمة تسعى للاستدامة أن تكون لديها رؤية واضحة لمواردها المالية وكيفية استخدامها. تعلمنا كيفية تطوير الميزانيات، وتتبع النفقات، والتنبؤ بالاحتياجات المالية المستقبلية، مما ساعدنا في اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن تخصيص الموارد وضمان استخدامها بكفاءة وفعالية.
وأخيرًا، اكتسبنا خبرة كبيرة في مجال التنظيم، حيث أدركنا أهمية وضع خطة واضحة لإدارة المؤسسة بشكل ناجح. تعلمنا كيفية تحديد الأهداف، ووضع الاستراتيجيات، وتوزيع المهام، مما جعل عملنا أكثر كفاءة وفعالية.
الخطوات المستقبلية لـ Psych Friends بناءً على تجربة تبادل:
- تطوير خطة استدامة مفصلة، تتضمن أهدافنا المالية، واستراتيجيات التسويق، وهيكلنا التنظيمي.
- تتبع الدخل والمصاريف بشكل أكثر فعالية لاتخاذ قرارات مدروسة حول كيفية تخصيص الموارد.
- إطلاق حملة تسويقية جديدة لزيادة الوعي بخدماتنا والوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين.
- تطوير هيكل جديد يتماشى مع احتياجات السوق والاستفادة من التوجيهات التي حصلنا عليها من Rahma، مما سيجعل عملنا أكثر كفاءة وفعالية.
نصيحتنا للمشاركين المستقبليين في تبادل:
- هذه فرصة رائعة للتعلم من خبراء المجال واكتساب المهارات اللازمة لتبني عقلية مستدامة.
- كن مستعدًا للعمل الجاد والمواجهة، فالبرنامج مليء بالتحديات لكنه مُجْزٍ للغاية.
- استفد من جميع الموارد المتاحة لك، ففريق تبادل داعم جدًا وسيساعدك على النجاح.
- استغل وقتك في البرنامج لأقصى درجة، وتعلم قدر المستطاع، وابنِ علاقات قوية مع زملائك المشاركين.
- اعمل مع CSO وحاول أن تكون جزءًا منها.
سنواصل تعاوننا مع Rahma لإجراء الاختبار على العينة السكانية التي اخترناها معهم. بالإضافة إلى ذلك، نطمح إلى التعاون في مجال الإعلام وتنفيذ المشاريع لتحقيق تأثير أوسع.
محمد و مريم
قصة نور
1- تجربتها مع تبادل
كانت تجربتي مع تبادل غنية للغاية ومحورية. من البداية، قدم برنامج تبادل نفسه كبرنامج زمالة أكثر من مجرد برنامج أكاديمي؛ كانت رحلة إلى قلب خدمة المجتمع والنمو الشخصي. كانت فلسفة البرنامج في الشمولية والتعلم والتأثير المجتمعي تتناغم بشكل عميق مع قيمي الشخصية. قدم البرنامج منصة لي لتطبيق مهاراتي ومعرفتي بطريقة ذات مغزى، مع توسيع آفاقي أيضًا. كان التفاعل مع فريق متنوع من الزملاء والموجهين وأفراد المجتمع مصدرًا غنيًا من الأفكار ووجهات النظر المختلفة. كان كل تفاعل فرصة للتعلم، مما أضاف طبقات إلى فهمي للعمل المجتمعي وطبيعة التحديات المجتمعية متعددة الأبعاد. كان التركيز في تبادل على المشاريع العملية والتطبيقية ذا تأثير خاص. لم يكن التعلم نظريًا فقط؛ بل كان حول تطبيق الأفكار في الواقع ورؤية تأثير تلك المبادرات في العالم الحقيقي.
2- الزمالة مع إدراك
قدمت لي زمالتي مع “إدراك” فرصة فريدة للغوص في مجالات الصحة النفسية ورعاية كبار السن. لم يكن تركيزنا على تحديد المشكلات فحسب، بل على صياغة حلول مبتكرة وعملية. لقد شجعت بيئة التعاون في إدراك على الإبداع والحماس، مما ألهمني بشكل كبير. تمكّنت من الحصول على رؤى لا تقدر بثمن وتطوير فهم أوسع لتأثير المبادرات المتعلقة بالصحة النفسية. بشكل عام، كانت هذه الزمالة رحلة محورية، عززت التزامي بالخدمة الاجتماعية وتركت لي شعورًا عميقًا بالإنجاز والهدف.
3- مشروع الزمالة
بالتعاون مع منظمة المجتمع المدني، كان عملنا في مشروع “مساعدة كبار السن: احتضان السن بالتمكين” تحت تبادل متعدد الأبعاد وذو تأثير عميق. كان هدفنا الرئيسي هو إنشاء منصة ديناميكية وشاملة موجهة خصيصًا لكبار السن. أردنا توفير مساحة لا تعترف فقط بخبراتهم الواسعة، بل تمكّنهم من مشاركتها أيضًا. ستشمل المنصة مساحة لهم لمشاركة تجاربهم من خلال برامج تدريبية مصممة خصيصًا لهم، والتي يمكنهم هم أنفسهم تقديمها. كما تتضمن قنوات مختلفة لهم لمشاركة قصصهم ورؤاهم، مثل الندوات التفاعلية والأنشطة الجماعية، مما يعزز مشاركتهم الاجتماعيةو شعورهم بالانتماء للمجتمع.
جزء كبير من دوري كان يشمل إنشاء قاعدة بيانات شاملة للكيانات في بيروت. تواصلت مع 250 منظمة لتقييم استعدادها لاستقبال كبار السن وإشراكهم، مما قدم لنا رؤى قيمة حول تقبل المجتمع لهذه المبادرة.
بالإضافة إلى ذلك، كانت مهمتي تصميم وتطوير واجهة تفاعلية وسهلة الاستخدام للمنصة الإلكترونية. كانت هذه خطوة حاسمة لضمان سهولة الوصول والاستخدام من قبل كبار السن، مما يسهل مشاركتهم النشطة.
كما أجريت بحثًا واسعًا حول مشاريع مشابهة على مستوى العالم للحصول على رؤى وأفضل الممارسات التي يمكن تكييفها وتطبيقها في سياقنا.
أخيرًا، ركزت على التواصل مع مختلف المنظمات غير الحكومية في بيروت التي تعمل مباشرة مع كبار السن. كان هذا أمرًا أساسيًا لإنشاء نظام دعم تعاوني وشامل للفئة المستهدفة.
4- تأثير الزمالة (النمو الشخصي والمهني)
وفرت لي الزمالة فرصة استثنائية للنمو الشخصي والمهني. من خلال التفاعل الوثيق مع كبار السن، والاستماع إلى قصصهم، والتعاطف مع تحدياتهم، طورت إحساسًا أعمق بالتعاطف واهتمامًا متجددًا بالمسؤولية الاجتماعية. هذه التجربة وسعت بشكل كبير آفاقي، وزادت من فهمي لتجارب وعقبات فئات المجتمع المختلفة.
علاوة على ذلك، حسّنت الزمالة بشكل كبير مهاراتي في التواصل، خاصة في جذب الكيانات للمشاركة في المشروع. كما صقلت قدراتي في حل المشكلات. من الأمثلة البارزة على ذلك كان تحليل قاعدة البيانات التي تم جمعها؛ حيث أصبح من الواضح الحاجة إلى ميزات إضافية وأكثر تفاعلية للمنصة بسبب انخفاض عدد الكيانات المهتمة بالمشاركة في المشروع. حفز هذا التحدي التفكير المبتكر ووضع استراتيجيات تكييفية.
من الناحية المهنية، كانت الزمالة محورية بشكل كبير. فقد حسّنت مهاراتي في إدارة المشاريع وتصميم واجهات المستخدم والتخطيط الاستراتيجي. كان بناء منصة رقمية فعالة وقوية من الصفر تجربة تعليمية هائلة، مما عزز خبرتي التقنية والرقمية. العمل مع الفريق المتنوع في منظمة إدراك وبناء شبكة علاقات مع مختلف المنظمات لم يوسع شبكتي المهنية فقط بل قدم لي أيضًا رؤى عميقة في كيفية عمل القطاع غير الربحي. عززت الزمالة ثقافتي في قيادة المبادرات ودعم القضايا المهمة، مما شكل مساري المهني. كما زودتني بالأدوات والثقة والتحفيز للاستمرار في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
5- التوصية
بالطبع. أوصي بشدة بمثل هذه الزمالة للآخرين. الأسباب متعددة وتنبع من النمو الشخصي والمهني العميق الذي مررت به. تجربة العمل مع فريق متنوع مثل فريق منظمة إدراك لا تقدر بثمن في الحصول على رؤى من وجهات نظر وأساليب مختلفة لحل المشكلات. خصوصًا لأولئك المهتمين بالقضايا الاجتماعية، فرصة المساهمة في مشاريع ذات مغزى هي تجربة مجزية وملهمة. بالإضافة إلى ذلك، تعد الزمالة منصة ممتازة لبناء شبكة علاقات والتعلم من المحترفين ذوي الخبرة في القطاع غير الربحي. إنها تتحدى المشاركين للخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم، مما يعزز مهاراتهم في القيادة والتواصل وإدارة المشاريع. بالنسبة لأي شخص يسعى لإحداث فرق و النمو الشخصي والمهني، فإن هذه الزمالة هي فرصة لا ينبغي تفويتها.
نور
قصة فاطمة
خلال الأشهر الستة الماضية، أتيحت لي الفرصة للمشاركة في برنامج تبادل. تم التوفيق بيني وبين “فن للقلب”، وهي منظمة في نابلس بفلسطين تعمل مع الأطفال وذوي الإعاقة، مع التركيز على الفن والثقافة كوسيلة للتمكين.
اختارت “فن للقلب” الفن كوسيلة لتوليد التعاطف والفهم والتقدم والتغيير؛ لتحدي الصور النمطية وتجاوز الافتراضات الشائعة حول ما يمكن أن يحققه الأشخاص ذوو الإعاقة؛ وأخيرًا لتعزيز التعاون والحوار بين الأشخاص ذوي الإعاقة وأقرانهم ممن ليس لديهم إعاقة. تطمح المنظمة إلى خلق بيئة شاملة تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من عرض أعمالهم وشغفهم وإمكاناتهم داخل مجتمعاتهم وثقافاتهم وبلدانهم، وكذلك في الخارج.
بالنسبة لي، كان ذلك تطابقًا رائعًا، حيث أنني حاصلة على درجة الماجستير في العمل الاجتماعي ولدي خبرة في ريادة الأعمال وريادة الأعمال الاجتماعية، وأنا نفسي رائدة أعمال، حيث أمتلك مشروعًا اجتماعيًا في لبنان، دار سلوى.
في إطار برنامج تبادل، كان الهدف هو إنشاء نموذج عمل مستدام لـ “فن للقلب”، ليتمكنوا من توليد المال، مع الاستمرار في مجال الفن والثقافة. تمكنا من تحديد هدف وتحقيقه من خلال التخطيط والاختبار والسماح لإبداعنا بالتعبير عن نفسه.
بالأساس، أردنا تقديم أعمال فنية للعملاء يمكن استخدامها، وليس فقط في إطار. لذلك ركزنا على إنشاء منتجات مبتكرة مرغوبة من قبل العملاء، مربحة للمنظمة، ولها قيمة كبيرة لتقديمها للعملاء.
الذين يشترون هذه المنتجات، لن يدعموا فقط قضية المنظمة والأطفال، بل سيستخدمون المنتجات أيضًا!
تمكنا من إنتاج عدة منتجات باستخدام رسومات الطلاب في “فن للقلب”: لعبة ذاكرة، قصة وكتاب تلوين بعنوان “رحلة لمار وأشقر”، قمصان وسويت شيرتات بتصاميم ورسائل متنوعة لجميع الأعمار، ملصقات ضخمة بأحجام مختلفة للتلوين، دفاتر ملاحظات للكبار بتصاميم فنية متنوعة، قطع أثاث معاد تدويرها، صممت ولونت من قبل الأطفال وموظفي “فن للقلب”.
بالإضافة إلى إنشاء مشروع يحقق دخلاً لـ “فن للقلب” ويعرض مواهب طلابها، حصلت على دعم لدار سلوى (توجيه قانوني وتسويقي)، وتعلمت عن الإدماج في المجال الثقافي من خلال عدة تدريبات قدمتها “فن للقلب”.
ما هو الأهم، هو أنني الآن جزء من عائلة “فن للقلب”، فريق رائع ومؤسسة رائعة (سها)، سأفتقد العمل معها.
أوصي بشدة ببرنامج تبادل للزملاء المستقبليين!
فاطمة
قصة حسام
في برنامج “تبادل”، شعرت بسعادة كبيرة واكتسبت معرفة قيمة أتطلع لمشاركتها على منصاتي الاجتماعية. لقد قدم لي هذا البرنامج منصة للمشاركة في محادثات هادفة وتبادل الأفكار مع أفراد من خلفيات متنوعة. من خلال هذه التفاعلات، وسعت آفاقي، وعززت فهمي لعدة مواضيع، وطورت علاقات دائمة مع أفراد ذوي اهتمامات مشابهة. لم يُثر برنامج تبادل معرفتي فحسب، بل ساهم أيضًا في نمو شخصي وإحساس بالإنجاز. أنا متحمس لمشاركة تجربتي والدروس القيمة التي تعلمتها مع مجتمع منصاتي الاجتماعية، آملاً أن ألهم الآخرين للانطلاق في رحلات مماثلة من اكتشاف الذات والتبادل الثقافي.
بفضل الزمالة:
1- تمكنت من الوصول إلى موارد مثل التمويل، ومرافق البحث، وموارد أخرى تساعدني في تحويل فكرتي إلى نموذج مادي.
2- ساعدني هذا البرنامج في بناء مجتمع وشبكات جديدة من مجالات مختلفة ومن مواقع جغرافية متنوعة.
3- اكتسبت مهارات القيادة وريادة الأعمال التي طورت معرفتي السابقة وأضافت مهارات جديدة في ريادة الأعمال.
4- التمويل والاستثمار، حيث حصلت على فرصة كبيرة لتعلم كيفية وضع خطط النمو المستقبلية من خلال جلسات التدريب الخاصة مع “إيدامة”.
إنجازاتي خلال الزمالة:
1- تغيير تصميم المنتج بما يخدم المستخدم بشكل أفضل.
2- العمل على بعض استراتيجيات التسويق (سوار، شعار، منشورات دعائية..).
3- اتخاذ خطوات لتسجيل المشروع ليكون أكثر قانونية.
خطواتي القادمة:
1- إتمام النموذج الأولي
2- اختباره في دول مختلفة مع مستخدمين مختلفين
3- إتمام الأوراق القانونية
4- بدء العمل بعد أخذ التغذية الراجعة على المنتج الأول
حسام
قصة رومي
من خلال برنامج “تبادل”، تم تقديمي إلى جمعية “نحن” ومشروعهم، وأتيحت لي الفرصة للعمل عليه كزميلة. قدمت لي الزمالة فرصة للاستفادة من نقطتين رئيسيتين:
1- جلسات التدريب مع “ماكساينس”. كنت كل شهر أناقش مع مدربي التحديثات والصعوبات التي واجهتها خلال الزمالة، وبالمقابل كان تشارلي – مدربي – يقدم لي نصائحه وإرشاداته لاعتماد أفضل الحلول. برأيي، كان وجود طرف ثالث كمراقب مفيدًا للغاية وقدمني الدعم الذي كنت بحاجة إليه عندما كنت أشك في قراراتي أو خطواتي.
2- ورش العمل وجلسات التدريب من “إيدامة”. كانت فرصة لتجديد الذاكرة و تعلم أدوات واستراتيجيات جديدة مطلوبة للنجاح، مثل المعرفة المالية، إدارة المشاريع، والمراقبة والتقييم.
الآن دعوني أقدم لكم أهداف ونتائج المشروع الذي عملت عليه من خلال تبادل، بالشراكة مع “نحن”: “المختبر المستدام”.
الهدف الرئيسي من المختبر المستدام هو توفير مكان لتجربة الحرف اللبنانية والحرفيين. بدأنا أولاً بتقييم الوضع وقضينا الشهرين الأولين في الميدان، حيث قمنا بإجراء مقابلات مع الحرفيين، وزيارة ورشهم وتعلمنا عن صعوبات الصناعة. هذه الدراسة الصغيرة مكنتني من إعداد تحليل SWOT وتطوير تقرير يوضح النتائج والتوصيات حول كيفية تحويل نفايات الموضة إلى رأس مال بدلاً من تقليله. النموذج الذي تم طرحه يعتمد على جمع الأقمشة المهملة، وإعادة تدويرها عن طريق طباعة أنماط باستخدام تقنية الطباعة التقليدية ثم تحويلها إلى منتج نهائي واحد.
ننتقل الآن إلى المرحلة الثانية من المشروع، وهي التنفيذ. أطلقنا المختبر المستدام، وهو ورشة عمل يجتمع فيها الحرفيون وأعضاء المجتمع معًا للتصميم المشترك والإنتاج المشترك للمنتجات المعاد تدويرها.
المرحلة الأخيرة من المشروع تتضمن تنظيم سوق مؤقت في شوارع برج حمود القديمة لعرض جميع الإبداعات، ونشر الوعي حول ضرورة الممارسات البيئية. يتم تقسيم الأرباح بشكل نسبي بين الحرفيين، المجتمع، والمكان. ويمكن أن يصبح تكرار هذا النموذج أحد مصادر الإيرادات التي يمكن أن يستمر بها مشروع “RestART”.
إذا كان عليّ أن أصف هذه الستة أشهر بكلمة واحدة، فسأقول “القفز بالمظلة”.
عندما تكون جاهزًا للتحدي، وقد قمت بفحص المعدات، ومدربك خلفك، وتبدأ في الشعور بالأدرينالين والإثارة عندما تقف وتنظر للأسفل. حان الوقت للقفز، كنت أستمتع بذلك حتى أصابتني المفاجأة، كنت أسقط بسرعة. كنت قلقة لدرجة أنني كدت أضيع في السحب. بعد فترة قصيرة بدأت أرى المباني الصغيرة والشوارع والسيارات. ثم فتح المظلة وهبطت بأمان، وكل ما تبقى هو الرضا والامتنان. بالنظر إلى الوراء الآن، أقدّر الرحلة والأشخاص الذين عملت معهم. علمتني هذه الزمالة كيف أقفز بالمظلة وأواجه الأحداث غير المتوقعة في الحياة والعمل.
علاوة على ذلك، تعلمت درسًا مهمًا للغاية. يجب على الشخص أن يبذل نفس الجهد في الراحة كما في العمل. إن الانضباط في العمل هو قيمة، لكن راحتك هي قيمة ذهبية. تعلمت أن المشاريع والبرامج لا يجب أن تكون مركزة فقط على المهام، بل يجب أن تكون مركزة أيضًا على الإنسان. ما لا يمكنك إنجازه اليوم سيؤخر فقط إنجاز المهمة. ولكن عندما لا ترتاح، فإن ذلك سيؤدي إلى سلوك سام وحالة من عدم التحفيز.
الأثر العاطفي هو القدرة على منح شخص آخر منظورًا مختلفًا للتفكير ونافذة جديدة لفهمه وتطوره. لذلك، تعلمت أن أتصرف كإنسان مليء بالعواطف والأفكار، مع الحفاظ على توازنها في حياتي المهنية والشخصية.
لتلخيص الأمر، إذا لم تكن قد قفزت بالمظلة من قبل، فإن برنامج تبادل هو مكانك للتدريب. إذا كنت قد قفزت من قبل، ما زلت أوصي بالمشاركة في البرنامج لأن الروابط التي تم إنشاؤها، والضحكات التي تم تقاسمها، والدروس التي تم تعلمها، والعلاقات التي تم بناؤها تستحق القفز مرة أخرى.
شكرًا لمشاركتكم هذه اللحظات معي.
ملاحظة: تذكر أن اختيار الاستهلاك هو أسلوب حياة؛ لذا حافظ على البيئة، حافظ على النظافة!
رومي